صكوك الغفران الكروية00في زمن العدالة الاهلوية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صكوك الغفران الكروية00في زمن العدالة الاهلوية
كان ينقص لقاء الأهلي وطلائع الجيش مشهد وحيد فقط ، حتي تكتمل الصورة ليراها كل ذي عينين صادقتين ، وهو أن يقرأ محمد كمال ريشه الفاتحه مع لاعبي الأهلي قبل بداية اللقاء
هذا المشهد تحديدا كان عباره عن رسم كاريكاتيري ساخر وساخن ، من صناعة الفنان خضير البورسعيدي في ثمانينات القرن الماضي ، وقد خطه بريشته يوما عندما وجد جميع حكام مصر يتكاتفون من أجل إهداء الفوز للأهلي بأية وسيله كانت ..
فجاء هذا الكاريكاتير الصادم والواضح ، ليعبر بصورة صادقه عن جو كروي فاسد نتن الرائحه ، تحياه الكرة المصريه علي مدار تاريخها حتي يومنا هذا ..
بدأها الثائر خضير ، وأكدها الخانع كمال ريشه ..
شتان الفارق في بين هذا وذاك ..
ففي زمن البطولة الزائفه ، في زمن ضاع فيه الحياء ، في عهود تاهت فيه العداله ، وتخبطت فيه القيم ، وإختلطت مفاهيم الصدق والأمانه ، في وقت أصبح فيه الظلم هو قمة العدل ، والزور هو الحقيقه بعينها ، والبهتان هو الصراط المستقيم ..
إنقلب الحق باطل ، وأضحي الباطل هو الحق بعينه ، ولم يعد هناك فارقا بين الغث والثمين أو لم يعد أحد يعنيه هذا الأمر من قريب أو من بعيد ، طالما أنه يخوض مع الخائضين ، وويل كل الويل لمن يفعل ذلك ، وهم بما جبلوا عليه من جهل ، وبما وضعه الله علي أعينهم من غشاوه سوداء لا يعلمون ..
في مثل هذا الزمن ، وبعد أن فقدت كل المعاني الجميله مذاقها ، وبعد أن أصبح الحلم المباح من الكبائر الكروية في مصر ، وبعد أن قتلوا الطموح داخل كل إنسان شريف ..
من حق أبوتريكه أن يخدع الجميع ، ومن حقه أن يفرح ويرقص ويخرج لسانه للجميع ، ولما لا ، وهو اللاعب الإكذوبه ، صاحب أكبر قدر من اللعنات التي تطارده أينما حل ..
وله أن يفعل ما يشاء ويخدع كيفما عن له ، طالما أن هناك من فقد ضميره وقتل بداخله كرامته ، وأصبح يحلل ويبرر له أفعاله الكرويه التي يندي لها الجبين ، تحت مسميات عجيبه ، من نوعيه ذكاء الملعب ودهاء اللاعب ، وكل تلك المسميات الفاضحه التي لا يتورع أحدهم عن التشدق بها أملا في نيل الرضا وإكتساب صكوك الغفران الكرويه والإعلاميه .
تلك المسميات الكرويه الخادعه ، التي يعرفها ويجيد التلاعب بها كل من يبرع في خلع ملابسه ، ليرقص عاريا كما ولدته أمه أمام صولجان الشهره وشهوة الوصوليه دونما خجل أو حياء ..
حتي ولو كان ذلك علي أكتاف الشرفاء ممن ينحتون في صخور الصبر نحتا ، وهم لا يملكون إلا كرامتهم ، وكبريائهم ، من أجل صناعة تاريخ مشرق ومشرف لفريقهم المحبوب ..
وقد قلتها من قبل مرارا وتكرارا أن علي لاعبي الإسماعيلي ، ومشجعيه ، إن هم أرداوا بطولة ، أن يتحولوا إلي مقاتلي صاعقه ، حتي يتمكنوا من تخطي كمية العقبات و الحواجز والحدود والصعوبات التي تدفع إلي طريقهم دفعا من أجل تعطيل مسيرتهم نحو حلمهم المشروع والمباح ..
إذا كانت كرة القدم تقاس ، بالكفاءة الفنيه والقدرات المهاريه العاليه ، والصراع الشريف للأقدام والعقول ، فنحن واثقين تمام الثقه من قدرة الإسماعيلي علي حسم أية بطولة بسهولة من يتناول قدحا من الشاي في ساعة عصاري هادئه ..
لكن أن تجري الأمور بمثل هذا المجن والفجور ، الذي نراه يحدث ، من تحيز ظالم لكل ما هو أحمر علي كافة المستويات ، وبكافة أنواع الأساليب الغير نظيفه ، لمحاربة كل من يتطلع إلي منافسة الفتي الأحمر الواهن ، فلا أظن أن أعتي أندية العالم ، تسطيع أن تصمد أمام مثل ما يحدث حتي ولو لدقيقه واحده ..
لذا تجدني اليوم أبارك لجماهير الإسماعيلي فوز فريقهم ببطولة الدوري ، الذي يستحقه عن جدارة وإستحقاق ، هذا لو حكمنا العقل والضمير الشريف ، و إحتكمنا إلي قواعد العدل والمساواه ، التي لا تعرف معني للظلم ولا للطغيان ..
وقبل أن يتهمني أحد بالجنون ، أؤكدعلي يقيني التام بأن بطولة الدوري لم تنته بعد ، وأن هناك لقاءا فاصلا سوف يجمع بين الإسماعيلي والأهلي الأحد القادم ..
ولكن ما فائده الكفاح والمثابره والإجتهاد إذن ، إذا كان غيرك يصل بكل سهوله إلي نفس المرتبه دون بذل ذرة عرق واحده ، وهل يصدق عاقل في الدنيا ، أن يصل الأهلي إلي مباراة فاصله مع الإسماعيلي بعد كم المعاناه التي عاناها في الفتره الأخيره ، إلا إذا كان هذا بغير الطريق الشريف السليم !!
عزيزي جمهور الإسماعيلي في كل مكان ، يكفيك ويكفي فريقك فخرا ، أن تفوز بعرقك وكفاحك وشرفك ، وسط كل هذا الجو الفاسد ، الملبد بغيوم سوداء قاتمه ، دون ادني مساعده من أحد ، دون أن يمن عليك أحدا بضربة جزاء ظالمه ، أو هدف فاسد من لعبه فاسده ، أو تحيز بغيض من حكم فرط في ضميره الكروي ، قبل أن يفرط في كرامته ..
هذا في حد ذاته مدعاه للفخر والمباهاه ..
فالإسماعيلي علي مر عصوره ، لم يكن ينتظر يوما من يقيله من عثرته بأساليب عاهره بغيضه ، ولم يركن يوما إلي أية مساعدات خارجيه خبيثه تدفعه إلي الأمام وهو لا يستحق ، لم يسرق طموح أحد ، ولم يغتال أحلام إنسان ، لم يفاخر بفوز كاذب ، أو يجاهر بفعل فاضح وهو يبتسم إبتسامه مريضه واهنه .
ولم يحدث يوما أن إستباح جهد غيره دونما أدني ضمير .. فهو دائما وأبدا مضرب الأمثال في الإيثار والتضحيه من أجل مصر ..
نعم أبارك للإسماعيلي البطولة ، وقبل أن أباركها لهم ، أبارك لمشجعيه الأوفياء ، علي صبرهم ومثابرتهم ، ووفائهم وعظمتهم ، وقدرتهم الفائقه علي تحمل كل هذا القدر من الظلم ، بصبر المؤمنين وإيمان الراضين بقضاء الله وقدره ..
فهم الأفضل في مصر بلا منازع .. وفريقهم الأجدر في مصر دون منافس .. مهما كانت محاولات الآخرين .. وسوف يأتي علينا يوما ليعلم فيه الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..
هذا المشهد تحديدا كان عباره عن رسم كاريكاتيري ساخر وساخن ، من صناعة الفنان خضير البورسعيدي في ثمانينات القرن الماضي ، وقد خطه بريشته يوما عندما وجد جميع حكام مصر يتكاتفون من أجل إهداء الفوز للأهلي بأية وسيله كانت ..
فجاء هذا الكاريكاتير الصادم والواضح ، ليعبر بصورة صادقه عن جو كروي فاسد نتن الرائحه ، تحياه الكرة المصريه علي مدار تاريخها حتي يومنا هذا ..
بدأها الثائر خضير ، وأكدها الخانع كمال ريشه ..
شتان الفارق في بين هذا وذاك ..
ففي زمن البطولة الزائفه ، في زمن ضاع فيه الحياء ، في عهود تاهت فيه العداله ، وتخبطت فيه القيم ، وإختلطت مفاهيم الصدق والأمانه ، في وقت أصبح فيه الظلم هو قمة العدل ، والزور هو الحقيقه بعينها ، والبهتان هو الصراط المستقيم ..
إنقلب الحق باطل ، وأضحي الباطل هو الحق بعينه ، ولم يعد هناك فارقا بين الغث والثمين أو لم يعد أحد يعنيه هذا الأمر من قريب أو من بعيد ، طالما أنه يخوض مع الخائضين ، وويل كل الويل لمن يفعل ذلك ، وهم بما جبلوا عليه من جهل ، وبما وضعه الله علي أعينهم من غشاوه سوداء لا يعلمون ..
في مثل هذا الزمن ، وبعد أن فقدت كل المعاني الجميله مذاقها ، وبعد أن أصبح الحلم المباح من الكبائر الكروية في مصر ، وبعد أن قتلوا الطموح داخل كل إنسان شريف ..
من حق أبوتريكه أن يخدع الجميع ، ومن حقه أن يفرح ويرقص ويخرج لسانه للجميع ، ولما لا ، وهو اللاعب الإكذوبه ، صاحب أكبر قدر من اللعنات التي تطارده أينما حل ..
وله أن يفعل ما يشاء ويخدع كيفما عن له ، طالما أن هناك من فقد ضميره وقتل بداخله كرامته ، وأصبح يحلل ويبرر له أفعاله الكرويه التي يندي لها الجبين ، تحت مسميات عجيبه ، من نوعيه ذكاء الملعب ودهاء اللاعب ، وكل تلك المسميات الفاضحه التي لا يتورع أحدهم عن التشدق بها أملا في نيل الرضا وإكتساب صكوك الغفران الكرويه والإعلاميه .
تلك المسميات الكرويه الخادعه ، التي يعرفها ويجيد التلاعب بها كل من يبرع في خلع ملابسه ، ليرقص عاريا كما ولدته أمه أمام صولجان الشهره وشهوة الوصوليه دونما خجل أو حياء ..
حتي ولو كان ذلك علي أكتاف الشرفاء ممن ينحتون في صخور الصبر نحتا ، وهم لا يملكون إلا كرامتهم ، وكبريائهم ، من أجل صناعة تاريخ مشرق ومشرف لفريقهم المحبوب ..
وقد قلتها من قبل مرارا وتكرارا أن علي لاعبي الإسماعيلي ، ومشجعيه ، إن هم أرداوا بطولة ، أن يتحولوا إلي مقاتلي صاعقه ، حتي يتمكنوا من تخطي كمية العقبات و الحواجز والحدود والصعوبات التي تدفع إلي طريقهم دفعا من أجل تعطيل مسيرتهم نحو حلمهم المشروع والمباح ..
إذا كانت كرة القدم تقاس ، بالكفاءة الفنيه والقدرات المهاريه العاليه ، والصراع الشريف للأقدام والعقول ، فنحن واثقين تمام الثقه من قدرة الإسماعيلي علي حسم أية بطولة بسهولة من يتناول قدحا من الشاي في ساعة عصاري هادئه ..
لكن أن تجري الأمور بمثل هذا المجن والفجور ، الذي نراه يحدث ، من تحيز ظالم لكل ما هو أحمر علي كافة المستويات ، وبكافة أنواع الأساليب الغير نظيفه ، لمحاربة كل من يتطلع إلي منافسة الفتي الأحمر الواهن ، فلا أظن أن أعتي أندية العالم ، تسطيع أن تصمد أمام مثل ما يحدث حتي ولو لدقيقه واحده ..
لذا تجدني اليوم أبارك لجماهير الإسماعيلي فوز فريقهم ببطولة الدوري ، الذي يستحقه عن جدارة وإستحقاق ، هذا لو حكمنا العقل والضمير الشريف ، و إحتكمنا إلي قواعد العدل والمساواه ، التي لا تعرف معني للظلم ولا للطغيان ..
وقبل أن يتهمني أحد بالجنون ، أؤكدعلي يقيني التام بأن بطولة الدوري لم تنته بعد ، وأن هناك لقاءا فاصلا سوف يجمع بين الإسماعيلي والأهلي الأحد القادم ..
ولكن ما فائده الكفاح والمثابره والإجتهاد إذن ، إذا كان غيرك يصل بكل سهوله إلي نفس المرتبه دون بذل ذرة عرق واحده ، وهل يصدق عاقل في الدنيا ، أن يصل الأهلي إلي مباراة فاصله مع الإسماعيلي بعد كم المعاناه التي عاناها في الفتره الأخيره ، إلا إذا كان هذا بغير الطريق الشريف السليم !!
عزيزي جمهور الإسماعيلي في كل مكان ، يكفيك ويكفي فريقك فخرا ، أن تفوز بعرقك وكفاحك وشرفك ، وسط كل هذا الجو الفاسد ، الملبد بغيوم سوداء قاتمه ، دون ادني مساعده من أحد ، دون أن يمن عليك أحدا بضربة جزاء ظالمه ، أو هدف فاسد من لعبه فاسده ، أو تحيز بغيض من حكم فرط في ضميره الكروي ، قبل أن يفرط في كرامته ..
هذا في حد ذاته مدعاه للفخر والمباهاه ..
فالإسماعيلي علي مر عصوره ، لم يكن ينتظر يوما من يقيله من عثرته بأساليب عاهره بغيضه ، ولم يركن يوما إلي أية مساعدات خارجيه خبيثه تدفعه إلي الأمام وهو لا يستحق ، لم يسرق طموح أحد ، ولم يغتال أحلام إنسان ، لم يفاخر بفوز كاذب ، أو يجاهر بفعل فاضح وهو يبتسم إبتسامه مريضه واهنه .
ولم يحدث يوما أن إستباح جهد غيره دونما أدني ضمير .. فهو دائما وأبدا مضرب الأمثال في الإيثار والتضحيه من أجل مصر ..
نعم أبارك للإسماعيلي البطولة ، وقبل أن أباركها لهم ، أبارك لمشجعيه الأوفياء ، علي صبرهم ومثابرتهم ، ووفائهم وعظمتهم ، وقدرتهم الفائقه علي تحمل كل هذا القدر من الظلم ، بصبر المؤمنين وإيمان الراضين بقضاء الله وقدره ..
فهم الأفضل في مصر بلا منازع .. وفريقهم الأجدر في مصر دون منافس .. مهما كانت محاولات الآخرين .. وسوف يأتي علينا يوما ليعلم فيه الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..
احمد خالد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 22
نقاط : 28277
المستوي : 0
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
رد: صكوك الغفران الكروية00في زمن العدالة الاهلوية
يسلمو اخي على الموضوع وعلى الاخبار المميزة
تحياتي لتواجدك العطر
دمت بود
شيماء الحبوبة
شيماء الحبوبة- عضو مميز
- عدد المساهمات : 126
نقاط : 28483
المستوي : 0
تاريخ التسجيل : 04/05/2009
رد: صكوك الغفران الكروية00في زمن العدالة الاهلوية
ههههههههههه .. لا تعليق !!
مجهود عظيم .. ننتظر المزيد
مشكور أخونا الغالي / أحمد خالد
ننتظر نشاطك معنا
تحياتي
أبو أحمد
مجهود عظيم .. ننتظر المزيد
مشكور أخونا الغالي / أحمد خالد
ننتظر نشاطك معنا
تحياتي
أبو أحمد
رد: صكوك الغفران الكروية00في زمن العدالة الاهلوية
مشكور اخى احمد خالد على النشاط الملموس دمت برعاية الله
أبوعيسي- عضو مميز
- عدد المساهمات : 241
نقاط : 28745
المستوي : 0
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 64
الموقع : الاسماعلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى